تراجعت العقود الآجلة بنسبة 3.5 ٪ في نيويورك يوم الخميس ، مما أدى إلى توقف الارتفاع لمدة خمسة أيام. قال معهد إدارة الإمدادات يوم الخميس أن نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة هو الأضعف منذ ثلاث سنوات ، في إشارة قاتمة لأكبر اقتصاد في العالم. جاء ذلك بعد يوم من تخلي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن التوقعات بتخفيضات متسلسلة في أسعار الفائدة تهدف إلى نمو العصير.
وفي الوقت نفسه ، فإن بطء وتيرة المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد أعاقت أسواق النفط لعدة أشهر ، مع أن الجلسات الأخيرة في شنغهاي هذا الأسبوع لم تسفر عن تقدم كبير. من غير المقرر استئناف المحادثات لمدة شهر على الأقل.
وقال كايل كوبر ، مدير الأبحاث في IAF Advisors "يبدو أن السوق لم يعجبه قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي تم تنفيذه يوم أمس". "يغير المتداولون تركيزهم ويتوترون قليلاً بشأن عدم اليقين المحيط بالطلب ، خاصة وأن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد توقفت مرة أخرى."
يتفاعل السوق مع الإشارات الاقتصادية
في يوليو، توج النفطية أصغر خطوة شهري منذ عام 1991، ركض مخاوف الطلب في مواجهة المخاوف من أن تدفقات النفط من الشرق الأوسط قد تعطلت. فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على وزير الخارجية الإيراني ، مما زاد التوترات بين طهران وواشنطن.
وقال جين ماكجيليان ، كبير المحللين والوساطة لدى تراديشن إنيرجي في ستامفورد: "المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي عادت إلى الظهور". "إذا لم يكن لديك طلب قوي على جميع الإمدادات المتوفرة لدينا ، فسوف يتعرض السوق لضغوط".
هبط متوسط غرب تكساس الوسيط لتسليم سبتمبر 1.70 دولارًا إلى 56.88 دولارًا للبرميل في الساعة 11:05 صباحًا في بورصة نيويورك التجارية.
انخفض خام برنت لتسوية أكتوبر 1.41 دولار إلى 63.64 دولار في بورصة أوروبا للعقود الآجلة. انتهى عقد سبتمبر الأربعاء بعد إضافة 0.7 ٪ ليغلق عند 65.17 دولار. تم تداول خام القياس العالمي بسعر أعلى من 6.66 دولار إلى خام غرب تكساس الوسيط لنفس الشهر
انخفضت مخزونات الخام الأمريكي بمقدار 8.5 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2018 ، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة. اشتعلت التوترات حول مضيق هرمز في الأسابيع الأخيرة ، حيث انتقدت إيران العقوبات الأمريكية التي عطلت تجارة النفط التي تدعم اقتصاد الجمهورية الإسلامية.
ليست هناك تعليقات